logo




الاستشارة الأولية

انطلاقا من رسالة مركز نقاوة للنطق واللغة والتأهيل الهادفة إلى التدخل المبكر ومساعد الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تواصلية وأسرهم بأسرع وقت، فإننا نقدم خدمة الاستشارة الأولية مع أحد استشاريي علاج اضطرابات النطق واللغة بالمركز و خلال هذه الزيارة يقوم الأهل بعرض المشكلة التواصلية على الأخصائي الذي يقوم بدوره بتوفير المشورة وشرح الأسباب المحتملة للمشكلة والمناطق المختلفة التي سيشملها التقييم كما تتم إجابة أية أسئلة تتعلق يالتقييم أو العلاج.

تقييم النطق واللغة

يتم إجراء تقييم النطق واللغة باستخدام أحدث الاختبارات المقننة بالإضافة إلى استخدام أسلوب الملاحظة الإكلينيكية (بما في ذلك أخذ عينات كلامية ولغوية). إن الهدف من إجراء الاختبارات المقننة هو مقارنة أداء طفلك مع أداء أقرانه من نفس الفئة العمرية. كذلك تساعد الاختبارات الأخصائي على تحديد وجود الاضطراب النطقي أو اللغوي وتحديد درجة شدته بحسب العمر الزمني.

بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات والملاحظة الإكلينيكية (بما فيها العينات الكلامية واللغوية) يقوم الأخصائي بإعداد تقرير مكتوب يتضمن تحليل معمق لنتائج الاختبارات. يزود هذا التقرير الوالدان وأي أخصائي يعمل مع الطفل بالمعلومات اللازمة المتعلقة بنقاط القوة والضعف عند طفلك فيما يتعلق بمهارات النطق واللغة المختلفة. كما يحدد التقرير دواعي الالتحاق ببرنامج لعلاج النطق واللغة بالإضافة للتوصيات المتعلقة بعدد الجلسات الأسبوعية ومدة البرنامج العلاجي والأهداف العلاجية الأولية التي يتم اختيارها بحسب نتائج التقييم.

برنامج علاج النطق واللغة

يعمل أخصائيو النطق واللغة المعتمدين من الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع (ASHA) على وضع أهداف علاجية فردية لتحسين مهارات النطق و/أو اللغة والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب. كما يعملوا على تطبيق الخطة العلاجية ومراقبة التقدم ويتم تحقيق الأهداف الموضوعة باستخدام نماذج وبرامج علاجية مثبتة علمياً حيث يساعد أخصائي النطق واللغة طفلك على:

  • تحسين درجة وضوح الكلام بحيث يفهمه الآخرين.
  • تطوير مهارات الفهم السمعي
  • التعبير عن الأفكار
  • بدء المحادثة والحفاظ على سيرها
  • تطوير مهارات الاستعداد القرائي بهدف زيادة فرص النجاح الأكاديمي

ويتم تزويد الخدمات ضمن برنامج علاجي فردي بحسب الاحتياجات الفردية للطفل وأسرته. كما يقوم أخصائي علاج النطق واللغة بتدريب الطفل على استخدام أنظمة وأجهزة التواصل المساندة والبديلة مثل نظام التواصل باستخدام تبادل الصور PECS وكتيبات الصور والأجهزة الناطقة أو الأجهزة اللوحية المتخصصة لتسهيل عملية التواصل في حال عدم القدرة على استخدام الكلام.